عيد ميلادى كما يقال ,وهو اليوم الذي ولدت فيه , تدور بداخلي العديد الأسئلة والاحتمالات المرافقة لهذه المناسبة وكلها تحت وسم لماذا ؟
لماذا اعتبر هذا اليوم مميز لمن احبهم ؟
من الطبيعى أن يكون هناك أناس لا ينسون مثل هذا اليوم وذلك بسبب مكانتى الخاصة لديهم , لكن ماذا عن الذين احبهم انا فى قمة القهر والظلم بحيث انتظر رسالة او اتصال او زياره لكي يخبرني من احبه بانه سعيد جدا لوجودي في هذه الحياه حتى انة يحتفل معي بيوم قدومي إلى الدنيا وهذا بالفعل ابهى تقدير لي من ذلك الشخص .
لكن الحقيقة مؤلمة عندما يكون قلبه خالى من الاحساس بك , خلاصة هذا السؤال هى ليس من الضرورى أن يحبك او يشعر بك كل من تحبهم .
لماذا الحنين والشعور الغريب والملح للتواصل مع شخص معين فى هذا اليوم ؟
نعم انه شعور غريب يعتصر قلبى ويهلك وجدانى من انتظارى لشخص معين فهل من الطبيعى هذا الشعور أعتقد أن القلب يشتاق الى البعيد مع انه قريب بشتى انواع الاحساس فانا لا استطيع أن اصف مابداخلي بالكلمات فهى تعجز عن الوصف لحالتى من كثرة الحنين الذى يعتصر ضلوعى ويكسر عظامى من شدة الاشتياق.
لكن هذا ليس مبرر للتواصل مع هذا الشخص أن كانت لا تشعر بذلك شعور لأن من الممكن أن يكون من هو قريب الى قلبك وروحك ووجدانك انت بالنسبة له غريب ولا تمثل له شئ واخيرا اجابتى لهذا السؤال ليس كل من تحبه يحبك رغم أنه يعلم مقدار حبك له .
لماذا تستعرض صور الماضى بكل أنواعها التي حدثت فى مثل هذا اليوم ؟
اتصفح الكثير من الصور والمحادثات التي دارت بينى وبين من احب فى مثل هذا اليوم وأتأمل كل ملامح حبيبتى منذ الطفولة حتى الان وابتسم مع ابتسامة الصور واضحك مع ضحك الكلمات المكتوبة فى المحادثات واقضى الكثير من الوقت فى الحديث بقلبى معها لانها من يجعل قلبى ينبض برسمها دون إرادة مني لذلك
واجابتى بقلبى هي اننى اعشق ما احبه واتمنى أن يمتد حبل الوصال الى داخلة ويربط بداخلى ولكن العقل يتدخل بأن ذلك هوس مرفوض من رجل مثلك لأن كرامتك فوق الجميع ولذلك يعتصر القلب لفراقها رغم كل الظروف .
لماذا تغلق امامى ابواب الاتصال بهم في هذا اليوم ؟
رغم أنه من الممكن أن تغلق امامى سبل الاتصال بهم طوال العام ولكن نفسى تحدثنى انني استطيع التواصل معهم فى هذا اليوم بالتحديد دون غيره ولا اعلم لماذا يتملكني هذا الشعور فهل سيكتبون رسالة باحتفالهم بوصلك الى الدنيا ام انك اصبحت السراب وايضا اصبحت بدون شهور منهم لك , فانا متاكد من وجودى بداخلهم لكن هناك ما يمنع ذلك واولها واهمها هى الرغبة فى التحدث اليك , واخيرا لا تنتظر من حبيبك أن ينضم اليك بدون اصرار على عناقك هذا اليوم .
إنها الذكريات التي تؤلم نفسى وتلاحقني دائما ولا تهرب من وجدانى ابدا , وليس هناك حاجة للتقيد بيوم محدد ليكون بجانبك من تحب ولكنك تهوى وتحب وجودها بجوارك لذلك تختلق لنفسك الاعزار للتحدث معها وابتكار شكل حسن ومقبول للتواصل بدون خجل ولذلك انت تحبها من كل قلبك وتتمنى أن تنال حبها ووصالها تحت اى مسمى وشكل سواء أن كان مقبول او غير مقبول وهذا خلاصة ما اشعر به واحبة واهواه